أخرجه البخارى في الجهاد / باب من طلب الولد للجهاد "الفتح"(٦/ ٤١/ ح ٢٤١٩) من طريق جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز قال: سمعت أبا هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: فذكره، وزاد أبو داود "﵉" وقال "مائة امرأة أو تسع وتسعين" بالشك، وقال:"كلهن يأتي"، وقال "فقال له صاحبه: قل إن شاء الله. فلم".
وأخرجه في الأنبياء / باب قول الله تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ، نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ "الفتح"(٦/ ٥٢٨/ ح ٣٤٢٤) من طريق مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا وقال فيه "تحمل كل امرأة فارسًا" وفيه "ولم تحمل شيئًا إلا واحدًا ساقطًا أحد شقيه" وفيه "لو قالها لجاهدوا في سبيل الله".
قال شعيب وابن أبي الزناد "تسعين" وهو أصح. وهو عند مسلم في الأيمان / باب الاستثناء في اليمين وغيرها (٤/ ١١/ ١٢١ - النووى) من طريق ورقاء بنحو رواية شعيب عند البخاري في الأيمان.
وأخرجه في النكاح / باب قول الرجل لأطوفن الليلة على نسائى "الفتح"(٩/ ٢٥٠/ ح ٥٢٤٢).
من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة موقوفًا، وطرفه الأول بمثل رواية ابن هرمز بغير شك، فيه "تلد كل امرأة غلامًا يقاتل في سبيل الله. فقال الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فطاف بهن، ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان. قال النبي ﷺ: "لو قال إن شاء الله لم يحنث، وكان أرجى لحاجته" وعند مسلم بلفظ "لأطيفن الليلة على سبعين امرأة"، وليس فيه "الملك" و "نسى" وكذا أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١١/ ٣٣٧/ ح ١٦٦٩)، وأخرجه أحمد (٢/ ٢٧٥) وقال فيه "مائة امرأة".