للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وبهذا التخريج يتضح وهم من قال أن الحديث عند البخارى ومسلم، إنما هو عند مسلم في الفضائل / باب فضائل عمر ، بغير هذا الإسناد، فأخرجه من طريق أسماء بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث، في مقام إبراهيم، وفى الحجاب، وفي أسارى بدر. (٥/ ١٥/ ١٦٦ - ١٦٧ - النووى).

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٤٠٠/ ح ١٣٤٧٥) من وجه آخر عن ابن عمر أن قال: فذكر المقام فقط.

قال في "المجمع" (٦/ ٣١٦): وفيه جعفر بن محمد بن جعفر المدائني، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

وذكره الحافظ في "المطالب" (٣/ ٣١٠) عن أبي مسيرة قال: قال عمر: فذكره بمثل ابن عمر عند الطبراني، ونسبه لأبي بكر بن أبي شيبة، وسكت عليه البوصيري في "الإتحاف".

وحديث أنس ذكره في "الدر" (١/ ٢٢٢) وزاد في نسبته على ما تقدم إلى سعيد بن منصور والعدني، وابن أبي داود في "المصاحف" وابن المنذر، وابن مردويه، وأبي نعيم في "الحلية" والطحاوي، وابن حبان، والدارقطني في "الإفراد".

وحديث ابن عمر نسبه للخطيب في "تاريخه"، وفاته مسلم، وحديث أبي مسيرة نسبه للدارقطني في "الإفراد".

٧٦٨ - قوله: عن عبد الله بن عمر قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله إذا طلع علينا رجل شديد بياض الثوب، شديد سواد الشعر، ولا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى رسول الله ، فأسند ركبته إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، قال يا محمد أخبرني عن الإسلام، فقال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وتقيم الصلاة وتؤنى الزكاة، وتصوم