محمد بن عبد الله بن جحش قال: تفاخرت عائشة وزينب قال: فقالت زينب أنا الذي نزل تزويجى [من السماء. وقالت عائشة:﵂ أنا الذي نزل عذرى من السماء في كتابه … ] ما بين القوسين زيادة من "الدر"(٥/ ٣٨٥) ونسبه للحكيم الترمذى. وإسناده ضعيف، لضعف المعلى بن عرفان.
وصفية بنت حيى ﵂ أيضًا، وذلك حين افتخر عليها نساء النبي ﷺ بقولهن لها: يابنت يهودي، فشكت للنبي ﷺ، فغضب ثم قال: إذا قالوا لك أو فاخروك فقوله: "أبي هاورن، وعمى موسى" قال ابن عساكر في "الأربعين". حسن صحيح وعند الترمذى في المناقب (٥/ ٧٠٨/ ح ٣٨٩٢) عن صفية قالت: دخل عليَّ رسول الله ﷺ، وقد بلغني عن حفصة وعائشة كلام فذكرت ذلك له فقال:"ألا قلت: فكيف تكونان خيرًا منى وزوجى محمد وأبى هارون، وعمى موسى"؟
قال الترمذي: في الباب عن أنس، وهذا حديث غريب لا نعرفه من حديث صفية إلا من حديث هاشم الكوفى، وليس إسناده بذلك القوى.
٧٦٢ - قوله: عن أبي سعيد الخدرى وأبى هريرة ﵄، عن النبي ﷺ قال:"إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين، كانا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات".
(٥/ ٢٨٧١)
[صحيح]
أخرجه أبو داود في الصلاة / باب قيام الليل، وباب الحث على قيام الليل. (٤/ ٣٣، ٧١/ ح ١٣٠٩، ١٤٥١) والنسائى في "تفسيره"(٢/ ١٧٤/ ح ٤٢٦)، وابن ماجة في إقامة الصلاة / باب ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل (١/ ٤٢٣ - ٤٢٤/ ح ١٣٣٥)، وأبو يعلى في "مسنده"(٢/ ٣٦٠ / ح ١١١٢). وابن حبان في "صحيحه"(٤/ ١١٩/ ح ٢٥٦٠ - الإحسان)، والحاكم (٢/ ٤٥٢)،