للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

لك من نسائك قريبة غيرى. أخرجه الطبرى، وأبو القاسم الطحاوي في كتاب "الحجة والتبيان" له. أهـ.

قلت: وأخرج عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٩٧/ رقم ٢٣٧٤) بسند منقطع عن معمر قال: وأخبرني من سمع الحسن يقول: " .... وكانت زينب تفخر على أزواج النبي فتقول: أما أنتن فزوجكن آباؤكن، أما أنا فزوجنى رب العرش" (استدراك): مرسل الشعبي الذي ذكره الحافظ هو عند ابن جرير (١٠/ ٢٢/ ١١) من طريق ابن حميد قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي بلفظ "إنى لأول عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهن، أن جدى وجدك واحد، وأنى أنكحنيك الله من السماء، وأن السفير الجبرائيل ".

قلت: ولعل لفظ "الفتح" هو لفظ أبي القاسم الطحاوي، وإسناد الطبرى ضعيف؛ لضعف ابن حميد الرازى.

وأخرج الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤٢) من طريق يزيد بن زريع، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة مطولًا في طلاقها من زيد، ونكاحها من النبي وفيه "فكانت زينب بنت جحش تفخر على نساء النبي تقول: "أما أنتن. فذكره بمثل رواية الحسن وهو إسناد صحيح إلى قتادة.

وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٠٢) ومن طريقه ابن عساكر في "الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين" الحديث الثلاثون (ص ١٥٨) عن عبد الله بن عامر الأسلمى عن محمد بن يحيى بن حبان قال: يقول رسول الله: "من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله زوجنيها من السماء".

قال ابن عساكر: وهذا حيث حسن.

فائدة: وقد افتخرت أيضًا عائشة على نساء النبي بأنها لم يتزوج غيرها بكرًا، وأن الله أنزل برأتها في القرآن، قد تقدمت القصة في سورة النور، وأخرج ابن جرير (١/ ٢٢/ ١١) عن المعلى بن عرفان، عن