مولى غفرة ضعفه النسائى، وابن حجر، وقال: كثير الإرسال. ووثقه ابن سعد.
وعند أبى الشيخ فى "الأخلاق"(ح ٦٣) عن أنس بلفظ: "كان رسول الله ﷺ أكرم الناس"، وإسناده ضعيف، إسماعيل بن أبي خالد ضعيف. وعزاه الهيثمى "للمسند" والبزار، وقال: رجال أحمد رجال الصحيح. "المجمع"(٩/ ٢٨٨).
قال الحافظ فى "الفتح"(٤/ ٤١): وللترمذى فى حديث أنس رفعه: "أنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدى رجل علم علمًا فنشر علمه، ورجل جاد بنفسه فى سبيل الله" وفى سنده مقال، وسيأتى في الصحيح من وجه آخر عن أنس "كان النبى ﷺ أشجع الناس وأجود الناس" الحديث.
قلت: وهو فى كتاب الجهاد / باب الشجاعة فى الحرب والجبن. من طريق حماد بن زيد عن ثابت عنه بزيادة فى أوله "كان النبى ﷺ أحسن الناس" الحديث فى قصة فرس أبي طلحة. "الفتح"(٦/ ٤٢ ح ٢٨٢٠).
٧ - قوله: قال ﷺ: "اللهم أشكو إليك ضعف قوتى، وقلة حيلتى، وهوانى على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلني؟ إلى عدو ملكته أمرى! أم بعيد يتجهمني؟ إن لم يكن بك غضب علىّ فلا أبالى، ولكن عافيتك أوسع لى، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بى غضبك، أو تحل علىّ سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك"(١/ ٢٩).
[ضعيف].
ذكره الهيثمى فى "المجمع"(٦/ ٣٥) عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفى أبو طالب خرج النبى ﷺ إلى الطائف ماشيًا على قدميه يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه، فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال: فذكره.