للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وحديث جابر نسبه في "الدر" لأحمد، وأبي داود، وابن مردويه، فقط وفي الباب عن بريدة عند ابن أبي شيبة، وأحمد، والنسائى كما في "الدر".

٧٢٩ - قوله عن محمد بن إسحاق:

إنه كان من حديث الخندق أن نفرًا من اليهود منهم سلَّام بن أبي الحقيق النضرى، وحيي بن أخطب النضري، وكنانة بن أبي الحقيق النضري وهوذه بن قيس الوائلي وأبو عمار الوائلي، في نفر من بني النضير، ونفر من بني وائل، وهم اللذين حزَّبوا الأحزاب على رسول الله خرجوا حتى قدموا على قريش في مكة، فدعوهم إلى حرب رسول الله وقالوا: إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله. فقالت لهم قريش يا معشر يهود، إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد أفديننا خير أم دينه؟ قالوا: بل دينكم خير من دينه وأنتم أولى بالحق منه. فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ، وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ إلى قوله: ﴿أم يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا. فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا﴾.

(٥/ ٢٨٣٣).

[ضعيف]

تقدم تخريجها برقم (٢٤٠).

وانظر "دلائل النبوة" للبيهقي (٣/ ٤٠٨) وابن كثير في "السيرة" (٣/ ١٨١) و "البداية والنهاية" (٢/ ٥١٤). وابن جرير في "تفسيره" (٢١/ ٨٢).

٧٣٠ - قوله:

بعث رسول الله إلى عيينة بن حصن وإلى الحارث بن عوف وهما قائدا غطفان - فأعطاهما ثلث ثمار المدينة، على أن يرجعا بمن معهما عنه وعن أصحابه، فجرى بينه وبينهما الصلح حتى كتبوا الكتابة ولم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح، إلا المراوضة في ذلك.