للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(١١/ ٥٧/ ح ٦٢٦٤)، وفي الأيمان والنذرو / باب كيف كانت يمين النبي . "الفتح" (١١/ ٥٣٢/ ح ٦٦٣٢).

من طريق ابن وهب أخبرني حيوة قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام قال: "كنا مع رسول الله وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب فقال له عمر: فذكره بنحوه، وهي رواية الأيمان والنذور، أو في المناقب والأستئذان مقتصرًا على طرفه الأول دون ذكر كلام عمر. وتقدم أن أحمد أخرجه في "مسنده" (٤/ ٢٣٣، ٣٣٦) من طريق قتيبة، وفي (٤/ ٢٩٣) من طريق حسن بن موسى، كلاهما عن ابن لهيعة بالسند المذكور بمثله، وطريق البخاري عن حيوة متابعة قوية لحديث ابن لهيعة قال الحافظ في "الفتح" (١١/ ٥٨): وذكره الإسماعيلى هنا من رواية رشدين بن سعد وابن لهيعة جميعًا عن زهرة بن معبد بتمامه، وأسقط من كتاب الأيمان النذور، وابن لهيعة ورشدين ليسا من شرط الصحيح، ولم يقع لأبي نعيم أيضًا من طريق ابن وهب عن حيوة فأخرجه في الأيمان والنذور بتمامه من طريق البخارى، وأخرج القدر المختصر هنا من رواية أبي زرعة وهب بن راشد عن زهرة بن معبد، ووهب الله هذا مختلف فيه، وليس من رجال الصحيح.

٧٢٨ - قوله: عن رسول الله .

"ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة. اقرأوا إن شئتم ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ فأيَّما مؤمن ترك مالًا فليرثه عصبته من كانوا.

وإن ترك دينًا أو ضياعًا فليأتني فأنا مولاه".

(٥/ ٢٨٢٩)

[صحيح]

أخرجه البخارى في الاستقراض / باب الصلاة على من ترك دينًا. "الفتح" (٥/ ٧٥/ ح ٢٣٩٩) وفي التفسير / باب سورة الأحزاب "الفتح"