"عن بريد عن أبيه أن رجلًا كان في الطواف حاملًا أمه يطوف بها، فسأل النبي ﷺ هل أديت حقها؟ قال: "لا. ولا بزفرة واحدة".
(٥/ ٢٧٨٨)
[ضعيف]
سيأتي تخريجه برقم (٧٩٤ ب) وله طرف تقدم في رقم (٦٣١).
٧٢٢ - قوله:
"روى أن هذه الآية نزلت هي وآية العنكبوت المشابهة وآية الأحقاف كذلك في سعد بن أبي وقاص وأمه.
(٥/ ٢٧٨٩)
[صحيح]
تقدم تخريجه برقم (٢٣٨).
* (تنبيه) قال المؤلف ﵀ في قوله تعالى ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾ الآية.
قال: فاختصاص الله في الغيث هو اختصاص القدرة كما هو ظاهر من النص، وقد وهم الذين عدوه في المغيبات المختصة بعلم الله. (٥/ ٢٧٩٩).
أقول: قوله "وقد وهم الذين عدوه في المغيبات" قول مردود؛ لأنه رد على رسول الله ﷺ والصحابة والتابعين وعلماء المسلمين، فقد أخرج البخارى ومسلم وغيرهما عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: "مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدرى نفس بأي أرض تموت، وما يدرى أحد متى يجيء المطر".
واللفظ للبخارى في الاستسقاء / باب لا يدرى متى يجيئ المطر إلا الله