قال: ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل، فدخل عليه بيته فقال: يا أبا الحكم، ما رأيك فيما سمعت من محمد؟ فقال: ماذا سمعت؟ تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف. أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا. وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تجاثينا على الركب، وكنا كفرسى رهان، قالوا: منا نبى يأتيه الوحي من السماء فمتى ندرك مثل هذه؟ والله لا نؤمن به أبدًا، ولا نصدقه!!
"قال: فقام عنه الأخنس وتركه".
(٥/ ٢٥٧١).
أخرجه البيهقى في "الدلائل"(٢/ ٢٠٦) من طريق ابن إسحاق قال: حدثني الزهري، فذكره.
وتقدم تخريجه في سورة النساء برقم (٢٧٤).
٦٩٨ - قوله:"قال أبو هريرة: ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله ﷺ كأن الشمس تجرى في وجهه، وما رأيت أحدًا أسرع في مشيته من رسول الله ﷺ كأنما الأرض تطوى له، وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث".
(٥/ ٢٥٧٧)
[حسن]
أخرجه أحمد في "المسند"(٢/ ٣٥٠، ٣٨٠). والترمذي في المناقب باب في صفة النبي ﷺ، (٥/ ٦٠٤/ ٣٦٤٨). وأبو الشيخ في "أخلاق النبي ﷺ(ص: ٢٧٠ / رقم ٧٧٩)، والترمذى في "الشمائل" (١١٥). والبغوى في "شرح السنة" (١٣/ ٢٢٦/ح ٣٦٤٩).
جميعًا من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي يونس مولى أبي هريرة، عن أبى هريرة فذكره، قال الترمذى غريب.
وفي إسناده ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد وثق، وحديثه يصلح في المتابعات