سيأتي الكلام عليها في سورة الأحزاب برقم (٧٥٦، ٧٥٧) وانظر (٧٦٠ أ)، (٧٦٠ ب).
٦٦٨ - قوله: ولقد صدقت عائشة ﵂ وهي تقول: "لو كتم محمد ﷺ شيئًا مما أوحى إليه من كتاب الله تعالى لكتم: ﴿وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾
نفسك ما الله مبديه، وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
(٤/ ٢٤٣٥)
[صحيح]
أخرجه البخارى في التفسير/ باب ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ "الفتح" (١٢٤/ ٨/ح ٤٦١٢) وفي تفسير سورة النجم (ح ٤٨٥٥) وفى التوحيد/ باب قول الله تعالى ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا﴾ "الفتح" (١٣/ ٣٧٤ /ح ٧٣٨٠)، وفي باب قول الله تعالى ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ (ح ٧٥٣١). ومسلم فى الإيمان/ باب معنى قول الله ﷿ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ (١/ ٣/ ٨: ١٠ - النووى). والترمذي في التفسير/ باب ومن سورة الأحزاب. (٥/ ٣٥٣/ح ٣٢٠٨) والنسائي في "تفسيره" (٢/ ١٧٥: ١٧٧/ ح ٤٢٨، ٤٢٩)، و (ح ٥٥٢٠) والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٤١/ ح ١١١، ١١٢).
من طرق عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، مطولًا ومختصرًا.
قال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (٦/ ٢٤١، ٢٦٦) والترمذي مطولًا (ح ٣٢٠٧). وابن جرير في "تفسيره" (١٠/ ٢٢/ ١١).
من طريق داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عائشة بنحوه.