عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا. فشكا ذلك إلى النبي ﷺ فقال النبي ﷺ" كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئنًا بالإيمان. قال النبي ﷺ:"إن عادوا فعد"(٤/ ٢١٩٦).
[صحيح].
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره"(١/ ٣١١) رقم (١٥٠٩). وابن جرير في "تفسيره"(٧/ ١٤/ ١٢٢)، وابن سعد في "الطبقات"(٣/ ١/ ١٧٨)،" والحاكم (٢/ ٣٥٧)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٤٠).
جميعًا عن عبد الكريم الجزري، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن عمار بن ياسر في قوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ﴾ قال: فذكره. هكذا عند عبد الرزاق.
وعند ابن جرير: عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر مرسلًا.
وعند الحاكم: عن أبي عبيدة عن أبيه. وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وذكره في "الدر" (٤/ ٢٤٨)، ونسبه لعبد الرزاق، وابن سعد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم وصحَّحه، والبيهقي في "الدلائل" من طريق أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن أبيه به.
قال الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٣٢٧): وهو مرسل، ورجاله ثقات، أخرجه الطبرى وقبله عبد الرزاق وعنه عبد بن حميد، وأخرجه البيهقى من هذا الوجه فزاد في السند فقال: "عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن أبيه" وهو مرسل أيضًا.
وأخرجه الطبرى أيضًا من طريق العوفى عن ابن عباس نحوه مطولًا، وفي سنده ضعف … ثم قال: وأخرجه الفاكهى من مرسل زيد بن أسلم فذكر بنحوه وقال: وفي سنده ضعف أيضًا. وأخرج عبد بن حميد من طريق ابن