اللَّهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض"، واللفظ لمسلم.
وفي رواية أحمد: "أين ما وعدتني، اللَّهم أنجز. . ". وزاد في آخره: "أبدًا"، وهو عند الترمذى (٣٢٨٨) بلفظ مسلم دون قوله: "اللهم آت ما وعدتنى"، وحسنه الألبانى في صحيح الترمذى (٢/ ٥٣).
وقوله ﷺ: "إن يكن في أحد من القوم خير. . . إلخ" هو عند أبى داود (ح ٢٦٦٥) من طريق إسرائيل عن أحمد مختصرًا وأيضًا عند البزار بسند رجاله ثقات من حديث ابن عباس المجمع "٦/ ٧٦".
وأخرجه أحمد في مسنده (١/ ١١٧)، والبيهقى فى الدلائل (٣/ ٦٢، ٦٣) من طريق إسرائيل عن ابن إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علىّ ﵁ فذكرها فى قصة طويلة.
وصححه الشيخ شاكر (٢/ ١٩٢)، وحسنه ابن كثير في البداية (٣/ ٢٧٠ - ٢٧٧). وقال فى المجمع (٦/ ٧٦): رواه أحمد والبزار (٢/ ٢٩٨)، ورجال أحمد رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة، وذكره ابن هشام (٢/ ٢٦١) عن ابن إسحاق بدون سند.
٤٤١ - قوله: "وقد كان خُفاف بن أيماء بن رحضة الغفارى. . ." إلى قوله: ". . . فكان إذا اجتهد في يمينه قال: لا والذي نجاني من يوم بدر! ". (٣/ ١٤٥٨).
[ضعيف].
أخرج البيهقى فى الدلائل (٣/ ٦٦) من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى والدى: إسحاق بن يسار، عن أشياخ من الأنصار، فذكر قصة طويلة فيها خبر ورود هؤلاء النفر ومعهم حكيم بن حزام، وما قاله.
وهو إسناد ضعيف لجهالة من أخذ عنه إسحاق بن يسار، وذكر الخبر بأكمله ابن هشام فى سيرته (٢/ ٢٦١) وما قاله حكيم بن حزام.