وأثر ابن عباس المطول ذكره فى "الدر"(٣/ ٣٢٥)، ونسبه لابن إسحاق وابن المنذر وابن أبى حاتم.
قلت: بالجملة هذه الطرق فيها الموصول والمرسل إلا أنها تؤكد بعضها بعضًا وتجعل للقصة أصلًا في سيرة النبي ﷺ والله أعلم.
٤٢٨ - قوله:"عن عدي بن حاتم ﵁ أنه لما بلغته دعوة رسول الله ﷺ فر إلى الشام. وكان قد تنصر فى الجاهلية، فأسرت أخته وجماعة من قومه، ثم منّ رسول الله ﷺ على أخته وأعطاها. فرجعت إلى أخيها فرغبته في الإسلام، وفى القدوم على رسول الله ﷺ فتحدث الناس بقدومه. فدخل على رسول الله ﷺ وفى عنقه (أى عدى) صليب من فضة وهو (أى النبى ﷺ) يقرأ هذه الآية: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ .. قال: فقلت: إنهم لم يعبدوهم. فقال: "بلي! إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا لهم الحرام. فاتبعوهم. فذلك عبادتهم إياهم". (٣/ ١٤٣٥).
[حسن].
تقدم تخريجه برقم (٣٧٤).
٤٢٩ - قوله: قال ربعى بن عامر، وحذيفة بن محصن، والمغيرة بن شعبة، جميعًا لرستم قائد جيش الفرس فى القادسية، وهو يسألهم واحدًا بعد واحد فى ثلاثة أيام متوالية، قبل المعركة: ما الذى جاء بكم؟ فيكون الجواب: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده. ومن ضيق الدينا إلى سعتها. ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .. فأرسل رسول الله بدينه إلى خلقه، فمن قبله منا قبلنا منه ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه. ومن أبى قاتلناه حتى نفضى إلى الجنة أو الظفر". (٣/ ١٤٤٠).
[ضعيف].
أخرجه ابن جرير فى "تاريخه"(٣/ ٥١٨) فقال: كتب إِلىَّ السرى يعنى ابن