قال ابن جريج: قال عطاء: "سمعت عبيد بن عمير يقول: "لما ائتمر بالنبى ﷺ ليقتلوه أو يثبتوه أو يخرجوه قال له أبو طالب: فذكره".
وذكره السيوطى فى "الدر" (٣/ ٣٢٦)، وعزاه إلى سنيد، وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبى الشيخ. جميعًا من طريق عبيد بن عمير.
٤٢٧ - قوله: عن ابن عباس حديثًا طويلًا عن تبييت قريش ومكرهم هذا، جاء في نهايته قوله: ". . . وأذن الله له عند ذلك بالخروج وأنزل عليه -بعد قدومه المدينة- "الأنفال" يذكره نعمه عليه، وبلاءه عنده: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ ". (٣/ ١٤٣٠).
[يُحسن].
أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ٩/ ١٤٩)، وفى التاريخ (٢/ ٣٧٠)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٤٦٨، ٤٦٩) قال: ثني سعيد بن يحيى الأموى قال: ثنى أبى قال: ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبى نجيح عن مجاهد عن ابن عباس فذكره مطولًا.
وسعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن العاص الأموى ثقة ربما أخطأ، وأبوه صدوق يغرب، وقد صرح ابن إسحاق بالسماع من ابن أبى نجيح عند ابن جرير فى التاريخ، فالأثر يحتمل التحسين.
وأخرجه أبو نعيم فى "الدلائل" (ص ١٥٦) من طريق ابن إسحاق بإسناد منقطع ثم أخرجه من طريقه أيضًا عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس فذكره. والكلبي معروف متهم بالكذب، والرفض. وأخرجه البيهقى (٢/ ٤٦٩) عنه عن زاذان مولى أم هانئ، ثم أخرجه من طريقه أيضًا فقال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح بسنده، فذكره بطوله عن ابن عباس.
والقصة ذكرها الحافظ فى "الكافى الشافى" (ص ٦٩ / رقم ٦٨).
ونسبها لابن إسحاق فى المغازى بسند منقطع كما أشرنا عند أبى نعيم.