للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

يتكلمون فى صلاتهم بحوائجهم أول ما فرضت عليهم فأنزل الله ما تسمون، فذكر الآية.

وهو شاهد قوى رجاله كلهم ثقات، غير بشر بن معاذ فهو صدوق كما فى التقريب.

٤١٩ - قوله: وعن مجاهد أيضًا: "كانوا يتكلمون في الصلاة بحاجتهم، فنزل قوله تعالى: ﴿. . . لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ ". (٣/ ١٤٢٥).

قلت: هو بهذه اللفظة عن قتادة لا عن مجاهد، فقد أخرجه الطبرى (٩/ ١١١) من طريق يزيد عن سعيد عن قتادة، عبد الرزاق (١/ ٢٢٩/ ح ٩٧٧). أيضًا عن قتادة، وذكره السيوطى فى الدر (٣/ ٢٨٦) عن ابن مسعود وعزاه إلى أبي حاتم وابن مردويه بهذا اللفظ.

وذكره الواحدى فى أسباب النزول (ص ١٨٩/ ٤٧٤) عن قتادة.

وإنما أخرج عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٢٣٠ / ح ٩٨٠) ومن طريق ابن جرير (٦/ ٩/ ١١١) قال: أخبرنا الثورى، عن أبي هاشم، عن مجاهد قال: هذا في الصلاة.

قلت: وهو إسناد رجاله كلهم ثقات.

وأبو هاشم هو إسماعيل بن كثير كما قال ابن جرير في الإسناد الآتى بعد حديث وهو ثقة صالح. وانظر الأثر رقم (٤٢١) يشهد له حديث معاوية بن قرة عند البيهقى (٢/ ١٥٥) بإسناد رجاله ثقات.

٤٢٠ - قوله: عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: "رأيت عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح يتحدثان والقاص يقص (يعنى والقارئ يقرأ)، فقلت: ألا تستمعان إلى الذكر وتستوجبان الموعود، (يعنى قوله تعالى: ﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ قال: فنظر إلىَّ ثم أقبلا على حديثهما؛ قال: فأعدت، فنظرا إلىَّ وأقبلا على