للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ﴾ فنسخها بذلك، وأحل طعام أهل الكتاب. (٣/ ١١٩٩).

[حسن].

تقدم تخريجه تحت رقم (٣٨٢).

٣٨٤ - قوله: "عن ابن عباس قال: كانوا إذا أدخلوا الطعام فجعلوه حزمًا، جعلوا منه الله سهمًا وسهمًا لآلهتهم، وكانت إذا هبت الريح من نحو الذي جعلوه لله إلى الذي جعلوه لآلهتهم، أقروه ولم يردوه. فذلك قوله: ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾ ". (٣/ ١٢١٧).

[يُحسن].

أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٨/ ٣٠) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد قال: ثنا عتاب بن بشير عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس به وإسناده حسن.

وخصيف هو بالتصغير ابن عبد الرحمن الجزري أبو عون مولي بني أمية. اختلفت عليه كلمة العلماء، فوثقه ابن معين وأبو زرعة، وضعفه أحمد وقال: "مرة ليس بالقوي"، وقال أبو حاتم: تكلم في سوء حفظه، ورماه الحافظ في التقريب بالاختلاط والإرجاء.

قلت: ولم ينفرد خصيف بهذا التفسير عن ابن عباس بل تابعه عليه بنحوه علىِّ ابن أبي طلحة، عند ابن جرير، وعطية العوفي عنده كذلك وعند ابن أبي حاتم كما في "الدر" (٣/ ٨٩)، كلاهما عن ابن عباس بنحوه، وفي كل من الطريقين كلام إلا أن طريق عليّ بن أبي طلحة أحسنهما.

ورواه ابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر" (٣/ ٨٨) والبيهقي أيضًا من طريق علي بن أبي طلحة.

٣٨٥ - قوله: "وعن مجاهد قال: يسمون لله جزءًا من الحرث، ولشركائهم