هنا، حسنة مستقيمة، لأنها من رواية عبد الله بن وهب عنه. وقد حكم بعضهم على صحتها عنه.
قال أبو نعيم: روى قصة أصحاب الفيل من وجوه وسياق عثمان بن المغيرة أتمها وأحسنها شرحًا.
وأخرجه (ص ١٠٦) من طريق الحسين بن الفرج قال: ثنا محمد بن عمر الواقدي قال ثنا عبد الله بن عمر بن زهير عن عبد الله بن خراش الكعبي عن أبيه فذكره بأقل من رواية ابن إسحاق وعثمان بن المغيرة.
قلت: وإسناده ضعيف جدًا. الحسين بن الفرج، والواقدي متهمان بالكذب وأخرج الحاكم (٢/ ٥٨٣) والبيهقي في "الدلائل"(١/ ١٢١) من طريقه عن أبي زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه عن ابن عباس فذكر القصة مختصرة.
قال الحاكم: صحيح الإسناد. وأقره الذهبي.
١١٨٢ - قوله:"إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وأنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فليبلغ الشاهد الغائب"(٦/ ٣٩٧٥).
[صحيح]
تقدم تخريجه (١١٥٧).
١١٨٣ - قوله:"كما قال ربعي بن عامر رسول المسلمين في مجلس يزدجرد: "الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام" (٦/ ٣٩٨١).