للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

سعيد بن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وغيره، ووثقه ابن حبان وابن عدي، وبقية رجاله موثقون.

وذكر الحافظ في "الفتح" (١/ ٢٩٤): وقد روى العمرى هذا الحديث من طريق عبد العزيز بن المختار عن عبد العزيز بن صهيب بلفظ الأمر قال "إذا دخلتم الخلاء فقولوا: بسم الله، أعوذ بالله من الخبث والخبائث" وإسناده على شرط مسلم، وفيه زيادة التسمية، ولم أرها في غير هذه الرواية اهـ.

قلت: وهي زيادة غير مقبولة لأنها مخالفة لمن هو أوثق من عبد العزيز بن المختار وهو ثقة، فقد خالف شعبة والحمادان وهشيم وعبد الوراث وغيره فروايته هذه شاذة.

وعن أبي أمامة عند ابن ماجة (ح ٢٩٩) والطبرانى في "الدعاء" (ح ٣٦٦) وفي "الكبير" (٨/ ٢٤٩ / ح ٧٨٤٩).

من طريق ابن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زمر، من علي بن زيد، عن القاسم، عن أبي امامة أن رسول الله قال: "لا يعجز - عند الطبراني يعجزن - أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول. ." فذكره بمثل حديث أنس.

قال في "الزوائد": إسناده ضعيف. قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله عن زمر وعلي بن يزيد والقاسم، فذاك مما عملته أيديهم اهـ.

وعن ابن عمر عند الطبراني في "الدعاء" (ح ٣٦٧) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ح ٢٥). من طريق حبان بن علي، عن إسماعيل بن رافع عن دويد بن نافع، عن ابن عمر بما تقدم.

وحبان بن علي الغندي، وإسماعيل بن رافع بن عويمر. ضعيفان كما في "التقريب". وبهذا يتبين صدق مقولة الترمذي أن حديث أنس الأول أصح شيء في الباب وأحسن. والله الموفق لا رب سواه.