أراد الخلاء" (١/ ١٥٤)، "وإذا دخل الخلاء" و "إذا أتى الخلاء" ثم ذكره بلفظ الباب.
قال الترمذي: حديث أنس أصح شيء في الباب وأحسن.
قلت: وهو بذلك يشير إلى ما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"
(١٠/ ١١/ ٤٥٣) وأحمد في "المسند" (٤/ ٣٦٩، ٣٧٣) وأبو داود (ح ٦) وابن ماجه (ح ٢٩٦) وابن خزيمة (١/ ٣٨ /ح ٦٩) وابن حبان (٢/ ٣٤٢ /ح ١٤٠٥ الإحسان) والطبراني في "الدعاء" (ص ١٣٣ / ح ٣٦١، ٣٦٢) وفي الكبير (٢٠٨/ ٢/ ح ٥١١٤، ٥١١٥) والحاكم (١/ ٢٩٨) والبيهقي في "الكبرى" (١/ ١٥٥).
من طريق قتادة، عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم عن رسول الله ﷺ قال: "إن هذه الحشوش محتقرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: فذكره. وهو عند الطبراني في "الكبير" و "الدعاء" من طريق عن القاسم بن عوف الشيباني عن زيد به.
قال الترمذي: وحديث زيد بن أرقم في إسناده اضطراب: روى هشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة. فقال سعيد: عن القاسم بن عوف الشيباني عن زيد. وقال هشام الدستوائي: عن قتادة عن زيد بن أرقم. ورواه شعبة ومعمر عن قتادة عن النضر بن أنس فقال شعبة عن زيد بن أرقم. وقال معمر عن النضر بن أنس عن النبي ﷺ قال الترمذي: سألت محمدًا عن هذا؟ فقال: يحتمل أن يكون قتادة روى عنهما جميعًا.
قلت: ورواية معمر عند الطبراني في "الدعاء"(ص ١٣٢/ ٣٥٥) وهي من طريق ابن إبراهيم الدري عن عبد الرزاق. وقد تقدم الكلام عليه وعلى رويته عن عبد الرزاق نقلًا عن ابن الصلاح في مقدمته.
وعند الطبراني في الدعاء (ح ٣٥٦) من طريق عدي بن أبي عمارة، عن قتادة، أنس بن مالك فذكره وزاد فيه فليقل: بسم الله اللهم إني أعوذ بك. . . . الحديث".