وفي الباب عن زيد بن أسلم عند ابن المنذر والسدي عند ابن أبي حاتم وابن جريج عند ابن المنذر كما في "الدر"(٦/ ٤١٥).
١٠٠٧ - قوله: وفي رواية أخرى عنه قال: "ذلك سؤال الكفار عن عذاب الله وهو واقع بهم"(٦/ ٣٦٩٥).
[ضعيف جدًّا].
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١٢/ ٣٠/ ٤٣، ٤٤) من طريق العوفي عن ابن عباس وهي طريق ضعيفة جدًّا تقدم الكلام عليه مرارًا.
١٠٠٨ - قوله:"وكان يقول: "وإن أحب الأعمال إلى الله تعالى ما دام وإن قل" (٦/ ٣٦٩٩).
[صحيح].
أخرجه البخاري في الرقاق، باب: القصد والمداومة على العمل. "الفتح" (١١/ ٣٠٠/ ح ٦٤٦٤، ٦٤٦٧). ومسلم في الرقاق، باب: لن يدخل أحد الجنة بعمله (٦/ ١٧/ ١٦١ - النووي). وأبو داود في الصلاة، باب: ما يؤمر به من القصد في الصلاة (٢/ ٤٩/ ح ١٣٦٨). والنسائي في قيام الليل (٣/ ٢١٨). وابن ماجه في الزهد، باب: المداومة على العمل (٢/ ١٤١٦/ ح ٤٢٣٨) من طريق أبي سلمة عن عائشة وهو لفظ الباب، وعند البخاري في الإيمان، باب: أحب الدين إلى الله أدومه من طريق عروة عنها بلفظ: "وكان أحب الدين إليه ما دام عليه صاحبه" "الفتح" (١/ ١٢٤/ ح ٤٣)، وهو في التهجد (ح ١١٥)، وهو عند النسائي فيما تقدم وابن ماجه.
وعند البخاري أيضًا من نفس الطريق في الرقاق (ح ٦٤٦٢) بلفظ: "وكان أحب العمل إلى رسول الله ﷺ الذي يدوم عليه صاحبه".
وعند ابن ماجه في الزهد (ح ٤٢٣٧) من حديث أم سلمة: "وكان أحب الأعمال إليه، العمل الصالح الذي يدوم عليه العبد، وإن كان يسيرًا"، وهو