سمعت منه نبأ عظيم. فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم. وإن يظهر على العرب فملكه ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به. قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه. قال: هذا رأيي فيه، فاصنعوا ما بدا لكم ....
وفي رواية أخرى أن عتبة استمع حتى جاء الرسول ﷺ إلى قوله تعالى: ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾ … فقام مذعورًا فوضع يده على فم رسول الله ﷺ يقول: أنشدك الله والرحم يا محمد! وذلك مخافة أن يقع النذير. وقام إلى القوم فقال ما قال! (٦/ ٣٦٦٠، ٣٦٦١).
تقدم تخريجها في سورة فصلت برقم (٧٧٤، ١٠٠٣، ١٠٢١، ٣٥٨، ٦٩٦، ٧٧٩) من حديث ابن إسحاق.
٩٩٢ - قوله: قال ابن إسحاق.
"واعترض رسول الله ﷺ وهو يطوف بالكعبة - فيما بلغني - الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى والوليد بن المغيرة، وأمية بن خلف، والعاص بن وائل السهمي، وكانوا ذوي أسنان في قومهم فقالوا: يا محمد، هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الأمر. فإن كان الذي تعبد خيرًا مما نعبد كنا قد أخذنا بحظنا منه، وإن كان ما نعبد خيرًا مما تعبد كنت قد أخذت بحظك منه! فأنزل الله تعالى فيهم: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾: السورة كلها … (٦/ ٣٦٦١).
[ضعيف]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٢/ ٣٠/ ٢١٤) والطبراني في "الصغير" (٢/ ٤٤/ ح ٥٧١ الروض) من طريق محمد بن موسى الحرشيُ ثنا أبو خلف عبد الله بن عيسى الخزاز ثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره قال الطبراني: لم يروه عن داود بن أبي هند إلا عبد الله بن عيسى، تفرد به محمد بن عيسى قال الذهبي في ترجمته (٣/ ١٨٤): قال أبو زرعة: منكر الحديث.