للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته" … قال: واستعبر رسول الله فبكى. ثم قام. فلما ولى ناداه أبو طالب فقال: أقبل يا بن أخي. قال: فأقبل عليه رسول الله فقال: اذهب يا بن أخي فقل ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيء أبدًا". (٦/ ٣٦٦٠).

[حسن]

أخرجه ابن إسحاق (١/ ٢٧٨ ابن هشام) ومن طريقه الطبري في "تاريخه" (٢/ ٢٢٠)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ١٨٦) قال حدثني يعقوب بن الأخنس فذكر القصة.

قلت: وهذا إسناد معضل. يعقوب بن عتبة بن المغيرة. بينه وبين النبي مائة وستة عشر سنة.

ويشهد له ما أخرجه البخاري في "تاريخه" (٤/ ١/ ٥١)، وأبو يعلى (١٢/ ١٧٦) والطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٩٢/ ح ٥١١).

من طريق يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى بن عبد الله، عن موسى بن طلحة، قال: أخبرني عقيل بن أبي طالب. فذكر القصة نحو رواية ابن إسحاق وفيها "فحلق رسول الله إلى السماء، فقال: "أترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم. قال "ما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم أن تشعلوا منها مشعلة" .... الخ.

قال في "المجمع" (٦/ ١٥): رواه الطبراني في "الأوسط" (٣١٤) و"الكبير"، وأبو يعلى باختصار يسير من أوله، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.

والحديث حسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (١/ ١٤٧).

٩٩١ - قوله: قال ابن إسحق: وحدثني يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي، قال: حدثت أن عتبة بن ربيعة وكان سيدًا، قال يومًا وهو جالس في