٩٧٠ - قوله:"في تفسيره قول الله ﷿ ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾، ورد عن ابن عباس ﵁ وقد سأله عن هذه الآية رجل فقال: فهؤلاء رجال أسلموا من مكة، فأرادوا أن يأتوا إلى رسول الله ﷺ فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم. فلما أتوا رسول الله ﷺ رأوا الناس قد فقهوا في الدين، فهموا أن يعاقبوهم، فأنزل الله هذه الآية ﴿وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٦/ ٣٥٨٩).
[حسن]
أخرجه الترمذي في تفسير القرآن (٥/ ٤١٩/ ح ٣٣١٧) والطبراني في "الكبير" (١١/ ٢٧٥/ ح ١١٧٢) وابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٨/ ٨٠) والحاكم (٢/ ٥٣٢).
جميعًا من طريق اسرائيل عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي والأثر ذكره الواحدي في "أسبابه" (ص ٣٦٩) عن عكرمة عن ابن عباس هكذا معلقًا.
وعند ابن جرير عن ابن عباس من طريق العوفي، وعنده عن عكرمة، وإسماعيل بن أبي خالد ما تقدم، وهو عند الواحدي مختصرًا، وعن الضحاك وعطاء بن يسار، وإسنادهما ضعيف.
وأثر ابن عباس ذكره في "الدر" (٦/ ٣٤٤) ونسبه زيادة على ما تقدم إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
وحسنه الألباني في (صحيح الترمذي ٣/ ١٢١).
٩٧١ - قوله: "عن عبد الله بن بريدة: سمعت أبي بريدة يقول: "كان رسول الله ﷺ يخطب، فجاء الحسن والحسين ﵄ عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما، فوضعهما