للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

صبي، فذهبت لأخرج لألعب. فقالت أمي: يا عبد الله تعال أعطك. فقال لها رسول الله : "وما أردت أن تعطيه! فقالت: تمرًا. فقال: "أما إنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة" (٦/ ٣٥٥٣).

[يُحسن]

أخرجه أحمد (٢/ ٤٤٧). وأبو داود في الأدب/ باب التشديد في الكذب (٤/ ٢٩٩/ ح ٤٩٩١). والخرائطي في "المساوئ" (ص ٦٥) والبيهقي في "الشعب" (٤/ ٢١٠/ ح ٤٨٢٢) وفي "السنن" (١٠/ ١٩٨).

من طريق ليث بن سعد، عن محمد بن عجلان عن مولى لعبد بن عامر بن ربيعة العدوي، عن عبد الله بن عامر فذكره واللفظ لأحمد، والبيهقي.

قال البيهقي: رواه يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، عن زياد مولى عبد الله بن عامر بن ربيعة.

قال المنذري في "عون المعبود" (١٣/ ٣٣٥): مولى عبد الله مجهول. وقال في "الترغيب والترهيب": (٤/ ٣٠) ورواه ابن أبي الدنيا فسماه زيادًا.

قال الشيخ الألباني في: "الصحيحة" (٢/ ٣٨٥): ورجاله ثقات غير المولى الذي لم يسم … وزياد هذا لم أعرفه.

وأخرج أحمد (٢/ ٤٥٢) من طريق ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي هريرة عن رسول الله أنه قال: "من قال لصبي تعال هاك ثم لم يعطه فهي كذبة".

قال المنذري (٤/ ٢٩): رواه أحمد وابن الدنيا كلاهما، عن الزهري، عن أبي هريرة ولم يسمع منه.

قال الشيخ الألباني: وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه منقطع بين ابن شهاب وأبي هريرة.

وصححه الألباني في "السلسلة" (٢/ ٣٨٤ - ٣٨٥).