أخرجه البيهقي في "الدلائل"(٦/ ٥٣٨) من طريق الحسن بن عرفة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن المغيرة بن قيس التميمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله ﷺ: أي الخلق أعجب إليكم إيمانًا؟ فذكره بنحوه.
قال البيهقي: وروى أيضًا عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس موصولًا.
وفي الباب عنده من طريق أحمد بن الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن مالك بن مغول، عن طلحة، عن أبي صالح، أن رسول الله ﷺ قال: متى ألقى إخواني؟ فقيل يا رسول الله ألسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي .... وفيه "أي الخلق أعجب إيمانًا؟ فذكره. وهو مرسل ضعيف لضعف أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
ورواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ذكرها ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٤٠) ونسبه للحسن بن عرفة، وقال: قال أبو حاتم الرازي: المغيرة بن قيس البصري منكر الحديث.
وذكره في "الدر" (١/ ٦١) ونسبه للحسن بن عرفة في جزئه المشهور والبيهقي في "الدلائل"، والأصبهاني في "الترغيب".
قلت: وللحديث شواهد منها ما أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٢/ ٨٧ / ح ١٢٥٦٠).
من طريق عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن عباس وفي أوله قصة في نبع الماء من أصابع النبي ﷺ، وفيه ثم قعد للناس.
فقال: "أيها الناس من أعجب الخلق إيمانًا؟ .... فذكره بنحو ما تقدم.
قال في "المجمع"(٨/ ٣٠٠): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، والبزار وأحمد باختصار وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
وأخرج الحاكم (٤/ ٩٦) من طريق محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم،