نبئت أو كلمة نحوها - جعلت لا أمر بحجر ولا شجر إلا قال السلام عليك يا رسول الله".
قال الهيثمي: رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.
٩٢١ - قوله: "عن أنس بن مالك قال: "خطب رسول الله ﷺ إلى لزق جذع - فلما صنعوا له المنبر فخطب عليه حن الجذع حنين الناقة، فنزل الرسول فمسحه، فسكن"(٦/ ٣٤٧٨).
[صحيح]
أخرجه الترمذي (٥/ ٥٩٤/ ح ٣٦٢٧)، والدارمي (١/ ١٩)، والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ٥٥٨) من طريق عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس بن مالك، واللفظ للترمذي، ورواية الدارمي "مطولة وفيها أن الجزع خار كخوار الثور حتى ارتج المسجد، وأن النبي ﷺ التزمه حتى سكن وقال: أو ما والذي نفسي بيده لو لم التزمه لما زال هكذا رلى يوم القيامة حزنًا على رسول الله ﷺ، ثم أمر بدفته".
قال الترمذي: وفي الباب عن أُبي وجابر وابن عمر وسهل بن سعد وابن عباس وأم سلمة، وحديث أنس حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (١/ ٢٦٧)، والدارمي (١/ ١٩).
من طريق ثابت البناني، والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ٥٥٩) من طريق الحسن كلاهما عن أنس بنحوه.
تنبيه: ليس الحديث في الصيحح عن أنس كما قال المؤلف، إنما الذي فيه من حديث جابر في الجمعة (٩١٨)، وفي المناقب (ح ٣٥٨٤، ٣٥٨٥)، رواية أيمن، وابن أنس.
وهو عند ابن حبان من رواية الحسن (الإحسان ٨/ ١٥٠/ ح ٦٤٧٣)، وعند أبي نعيم (ص ٣٤١) من رواية أيمن، ومن حديث ابن عمر (ح ٣٥٨٣).
وحديث جابر عند أحمد (٣/ ٢٩٣، ٣٠٠)، والدارمي (١/ ١٧) وأبي نعيم في "الدلائل"(ص ٣٤١) والبيهقي في "الدلائل"(٢/ ٥٥٦).