٥٤٩) عن مجاهد وعند ابن جرير عن قتادة وابن زيد بأسانيد رجالها ثقات.
٨٩١ - قوله:"عن جعفر بن زيد العبدي قال: خرج عمر يعس المدينة ذات ليلة، فمر بدار رجل من المسلمين، فوافقه قائمًا يصلي، فوقف يستمع قراءته فقرأ: ﴿وَالطُّورِ﴾ حتى بلغ: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ﴾ قال: قسم ورب الكعبة حق، فنزل عن حماره. واستند إلى حائط، فمكث مليًا، ثم رجع إلى منزله، فمكث شهرًا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه ﵁. (٦/ ٣٣٩٤).
[ضعيف]
قال ابن كثير (٤/ ٢٤٢) قال الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا أبي حدثنا موسى بن داود عن صالح المري عن جعفر بن زيد العبدي فذكره.
قلت: صالح المُري ضعفه ابن معين وابن المديني وعمرو بن علي والنسائي.
وقال البخاري: منكر الحديث. وقال الجوزجاني: واهي الحديث. "انظر تهذيب الكمال" (١٣/ ١٦).
وذكر ابن كثير له شاهد عند أبي عبيد في "الفضائل" قال: حدثنا محمد بن صالح حدثنا هشام بن حسان عن الحسن أن عمر قرأ ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (٧) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ﴾ فربا لها ربوة أعيد منها عشرين يومًا.
قلت: وهشام بن حسان ثقة ثبت إلا أن روايته عن الحسن مرسلة، وكذلك رواية الحسن عن عمر ﵁.
والأثر ذكره في "الدر" (٦/ ١٤٦) ونسبه لأبي عبيد في "فضائله" عن الحسن عن عمر وذكر له شاهد عند أحمد في "الزهد" عن مالك بن مغول قال: قرأ عمر ﴿وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ﴾ قال: قسم إلى قوله: ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ﴾ فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك.