/ ح ١٨٩٤٥) والترمذي في "العلل"(ص: ٣٥٧/ رقم ٦٦٣) وأبو الشيخ في "التوبيخ"(ص: ١٢٣/ رقم ١٠١) والحاكم (٤/ ٤١٨) والبيهقي في "الكبرى"(٨/ ٣٣٤).
من طرق عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: فذكره.
قال النووي في "رياض الصالحين"(ص: ٥٠٨/ رقم ١٥٨٠) حديث حسن صحيح، رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم. وكذا قال الحاكم: على شرطهما. وأقره الذهبي.
ووقع في رواية "التوبيخ"، وعبد الرزاق تسمية الرجل "بالوليد - وهو ابن عقبة بن أبي معيط. وفي رواية الترمذي والتوبيخ والحاكم والبزار - كما في تخريج الكشاف - من رواية أسباط عن الأعمش، فقال فيه: "إن رسول الله ﷺ نهانا عن التجسس"، وفي تخريج الكشاف (ص ١٥٨/ رقم ٣٤): قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة، والترمذي عن البخاري: أخطأ فيه أسباط. والصحيح من رواية أبي معاوية وغيره عن الأعمش "إن الله نهانا".
قال البزار: تفرد به أسباط وقال الترمذي: سألت محمد عن هذا الحديث فقال: هذا خطأ، والصحيح عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله "نهينا عن التجسس".
قلت: وهي رواية أبي معاوية عن الأعمش. وذكره في "الدر" (٦/ ١٠٠) ونسبه إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في "الشعب".
٨٦٨ - قوله: عن مجاهد: ﴿لَا تَجَسَّسُوا﴾: "خذوا ما ظهر لكم، ودعوا ما ستر الله" (٦/ ٣٣٤٦).
[صحيح]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١١/ ٢٦/ ٨٦) من طريق الحارث، ثنا الحسين ثنا ورقاء. وأبو الشيخ في "التوبيخ" (ص: ١٣٢/ رقم ١٠٠).