٨٥٥ - قوله: وقال مجاهد: "لا تفتاتوا على رسول الله ﷺ بشيء حتى يقضى الله تعالى على لسانه"(٦/ ٣٣٣٨).
[صحيح]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١١/ ٢٦/ ٧٤) والبيهقي في "الشعب"(٢/ ١٩٥ /ح ١٥١٦).
من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. به.
وإسناده صحيح إلى مجاهد كما تقدم معنا مرارًا.
وذكره في "الدر"(٦/ ٨٦) ونسبه لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
٨٥٦ - قوله: وقال الضحاك: "لا تقضوا أمرًا دون الله ورسوله من شرائع دينكم"(٦/ ٣٣٣٨).
[ضعيف جدًّا]
أخرجه ابن جرير في "تفسيره"(١١/ ٢٦/ ٧٤).
قال: حُدِثتُ عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ قال: "يعنى ذلك في القتال، وكان من أمورهم لا يصلح أن يقضى إلا بأمره، ما كان من شرائع دينهم".
قلت: وإسناده ضعيف جدًّا، وذلك للإنقطاع بين ابن جرير والحسين بن الفرج وهو متهم
وأخرج البيهقى في "الشعب"(٢/ ١١٦ / رقم ١٥١٧) عن مقاتل بن حيان قال: بلغنا - والله أعلم في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ يعنى ذلك في شأن القتال، وما يكون من شرائع دينهم … الخ.