حديث المسور بن مخرمة. وقد ذكره في "الدر"(٦/ ٧٢) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر.
قال الحافظ في "الفتح"(٥/ ٣٦٩) وقوله: "يخبران عن أصحاب رسول الله ﷺ "هكذا قال عقيل عن الزهري، واقتصر غيره على رواية الحديث عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، وقد تبين برواية عقيل أنه عنهما مرسل، وهو كذلك لإنهما لم يحضرا القصة، وعلى هذا فهو من سند من لم يسم من الصحابة، لأن مروان لم يصح له سماع من النبي ﷺ، ولا صحبة، وأما المسور فصح سماعه منه، لكنه إنما قدم مع أبيه وهو صغير بعد الفتح، وكانت هذه القصة قبل ذلك بسنتين اهـ.
وقال في موضع آخر (٥/ ٣٩٢) وقد سمع المسور ومراون من جماعة من الصحابة شهدوا هذه القصة، كعمر وعثمان وعلى والمغيرة وأم سلمة وسهل بن حنيف وغيرهم، ووقع في نفس الحديث شيء يدل على أنه عمر اهـ.
٨٣١ - قوله: ثم قال: "من رجل يخرج بنا على طريق غير طريقهم التي هم بها"(٦/ ٣٣٠٧).
[حسن]
تقدم تخريجه عند الطبراني من رواية محمد بن إسحاق، عن الزهرى، وقد صرح فيها بالسماع منه، فأمن تدليسه والحمد لله. انظر رقم (٨٣٠).
وانظر "سيرة" ابن هشام (٣/ ٣٥٧) و "سيرة" ابن كثير (٣/ ٣١٤) وذكره الهيثمي في "المجمع"(٦/ ١٤٤) من حديث جندب بن ناجية، أو ناجية بن جندب قال: لما كنا بالعميم لقى رسول الله ﷺ خبر قريش أنها بعثت خالد بن الوليد في حريدة خيل تتلقى رسول الله ﷺ فكره رسول الله ﷺ أن يلقاهم، وكان لهم رحيمًا، فقال: من رجل يعدلنا عن الطريق. فقلت: أنا بأبي أنت … فذكره.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.