لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ فلما نزلت كففنا عن القول في ذلك فكنا نخاف على من أصاب الكبائر والفواحش ونرجوا لمن لم يصبها" (٦/ ٣٣٠١).
[حسن]
• أخرجه ابن نصر المروزى في "الصلاة" (٢/ ٦٤٦) وابن مردويه - كما في الكافي (ص: ١٥١ / رقم ٤١٤).
من طريق بكير بن معروف، عن مقاتل بن حبان، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.
ونسبه المؤلف لعبد الله بن المبارك بنفس الإسناد، وسمى شيخه بكر بن معروف.
قلت: الصواب بكير بن معروف، وهو الأسدى، أبو معاذ الدنعائي، قاضي نيسابور، صدوق فيه لين كذا في "التقريب" وبقية رجاله ثقات.
وذكره في "الدر" (٦/ ٥٥) ونسبه لابن نصر، وابن جرير، وابن مردويه.
ويشهد له ما أخرجه البزار، وابن جرير، وأبو يعلى، وقد تقدم هذا الشاهد في سورة النساء برقم (٢٣٨) وإسناده حسن.