للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من يحمى أعراض المسلمين؟ فقام كعب وابن رواحة وحسان، فقال لحسان "اهجهم أنت فإنه سيعينك عليهم روح القدس".

٧٠٧ - قوله: "عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه أنه قال للنبى إن الله ﷿ قد أنزل مع الشعراء ما أنزل. فقال رسول الله "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسى بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل".

(٥/ ٢٦٢٢).

[صحيح]

أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٠/ ٢٣٩ /ح ٢٠٥٠٠) ومن طريقه أحمد في "المسند" (٦/ ٣٨٧) والطبرانى في "الكبير" (١٩/ ٧٥ رقم ١٥١) وابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٥١٦ ح ٥٧٥٦ - الإحسان) والبغوى في "شرح السنة" (١٢/ ٣٧٨/ح ٣٤٠٩) والبيهقى (١٠/ ٢٣٩).

جميعًا من طريق معمر، عن الزهرى، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه مرفوعًا به.

وإسناده صحيح على شرط الشيخين.

وهو عند ابن حبان (٧/ ١٠٣ /ح ٤٦٨٧) والطبرانى (١٩/ ٧٦) من طريق يونس، عن الزهرى بنحوه.

وأخرجه أحمد (٣/ ٤٥٦) والبيهقى من طريق شعيب، عن الزهرى، قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك. أن كعب بن مالك حين أنزل الله في الشعر ما أنزل: فذكر بمثله وليس فيه طرفه الأخير "والذي نفسي بيده … الخ" وهذا أيضًا صحيح على شرطهما.

وتابعه محمد بن عبد الله بن أخي الزهرى عند أحمد (٣/ ٤٦٠) عنه بلفظ "اهجوا بالشعر" ثم ذكره بنحوه رواية عبد الرزاق، ويونس.

وهو إسناد حسن على شرطهما، غير على بن بحر وهو ثقة.