ولحديث عائشة شاهد من حديث أبي هريرة، وهو الآتي إن شاء الله. وانظر الحديث رقم (٧٠٣).
٧٠٥ - قوله:"عن أبي هريرة - قال: لما نزلت هذه الآية. دعا رسول الله ﷺ قريشًا فعم وخص فقال: "يا معشر قريش انقذوا أنفسكم من النار، يا معشر بنى كعب أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة بنت محمد أنقذى نفسك من النار فإنى والله لا أملك لكم من الله شيئًا ألا إن لكم رحمًا سأبلها ببلالها".
(٥/ ٢٦١٩).
[صحيح]
أخرجه مسلم في الإيمان (١/ ٣/ ٧٩: ٨/ النووى). والترمذي في تفسير القرآن (٥/ ٣٣٨ - ٣٣٩/ح ٣١٨٥). والنسائى في الوصايا (٦/ ٢٤٨) وفى "تفسيره" (٢/ ١٣٨ - ١٣٩/ح ٣٩٧). وأحمد في "المسند" (٢/ ٣٣٣، ٣٦٠، ٥١٩). وابن جرير (٩/ ١٩/ ٧٣).
جميعًا من طريق عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، عن أبي هريرة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، يعرف من حديث موسى بن طلحة.
قلت: وقد رواه النسائي في "السنن" من طريق معاوية بن إسحاق، عن موسى بن طلحة مرسلًا، ولم يذكر أبا هريرة.
قلت: ورواية عبد الملك أصح وهى المحفوظة، لأنه ثقة على شرط الشيخين ومعاوية بن إسحاق صدوق يهم، فروايته مرجوحة، لا سيما وأن عبد الملك توبع في وصله وذكر أبا هريرة.