للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

عن عمرو بن عبسة قال: إن شيخًا كبيرًا أتى النبي ، وهو يدعم على عصا، فقال: يا نبي الله إن لى غدرات وفجرات فهل تغفر لى؟ الحديث. وهذا ليس فيه انقطاع بين مكحول وعمرو بن عبسة. قال البغوي: أظن أن الصواب عن عبد الرحمن بن جبير أن رجلًا أتى النبي طويلًا شطبًا، والشطب يعنى في اللغة: الممدود، يعنى فظنه الراوى اسمًا فقال فيه: عن شطب الممدود اهـ.

قلت: وذكر هذه الطريق في "المجمع" (١/ ٣٢) وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله موثقون، إلا أنه من رواية مكحول عن عمرو بن عبسة، فلا أدرى أسمع منه أم لا.

وقد أجاب الحافظ عن هذا فقال: ليس فيه انقطاع.

قلت: وله أيضًا طريق أخرى عند الطبراني في "الكبير" (٧/ ٥٣ ج ٦٣٦١) من طريق ياسين الزيات، عن أبي سلمة الحمصي، عن يحيى بن جابر، عن سلمة بن نفيل، قال: جاء شاب فقام بين يدى رسول الله فقال بأعلى صوته: يا رسول الله أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملها، ولا خطيئة إلا ركبها، ولا أشرف له سهم فما فوقه إلا اقتطعه بيمينه، ومن لو قسمت خطاياه على أهل المدينة لغمرتهم، فقال النبي : فذكره بنحوه.

قال في "المجمع" (١/ ٣١). وفي إسناده يس الزيات، يروى الموضوعات.

* * *