للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

وأيضًا بعثمان بن عبد الله بن هرمز، وهو لين. نعم هو كذلك، لكنه لم ينفرد بالرواية بل تابعه عليها عبد الملك بن عمير، وصالح بن سعيد.

فالأول: عند أحمد في "المسند" (١/ ١٣٤) وعبد الله في "الزوائد" (١/ ١١٦). وابن حبان في "صحيحه" (٨/ ٧٥ ح ٦٢٧٨ - الإحسان). والبيهقى في "الدلائل" (١/ ٢٤٥، ٢٥٢).

من طرق عن شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير، عن على في وصفه "كان يمشى في صبب يتكفأ في المشية" هكذا عند أحمد، وعند ابنه "يتكفؤ في مشيته كأنما ينحدر في صبب"، وابن حبان "إذا مشى كان يمشى في صبب".

قلت: وهى متابعة ضعيفة للإنقطاع بين عبد الملك بن عمير، ونافع بن جبير وهذا بين في سند أحمد مع تصحيح الشيخ أحمد شاكر لإسناد:

والثاني: عند عبد الله في "زوائده على المسند" (١/ ١١٦، ١١٧).

من طريق سريج بن يونس ثنا يحيى بن سعيد الأموى، عن ابن جريج، عن صالح بن سعيد أو سعيد، عن نافع بسنده وفيه "بنحوه رواية أبي الشيخ".

وقوله في إسناده "سعيد أو سعيد" ليس شك في راويين بل هو في ضبط سعيد أهو سعيد بفتح السين وكسر العين، أو بضم السين وفتح العين وسكون الياء، وهو مقبول، وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر.

قلت: وهذا متابعة لا بأس بها، وتقوى أمر عثمان بن عبد الله بن هرمز. ثم وجدنا للحديث طرقًا أخرى عن علي، غير طريق نافع بن جبير عنه منها ما أخرجه أحمد في "المسند" (١/ ٨٩، ١٠١) من طريق حماد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي عن أبيه بلفظ "إذا مشى تكفأ كأنما يمشي في صعد".

قلت: وإسناده حسن، وقد صححه الشيخ أحمد شاكر.