وذكره في "الدر"(٥/ ٨١) وزاد في نسبته لعبد الرزاق، والبيهقي في السنن.
٦٩١ - وقوله "أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة".
(٤/ ٢٥١٩).
[ضعيف].
تقدم تخريجه برقم (٧).
٦٩٢ - قوله: فلما سألته عائشة، هل رأيت ربك؟
قال: نور أني أراه".
(٤/ ٢٥١٩).
[صحيح]
قلت: والحديث بهذه اللفظه ليس من حديث عائشة، إنما هو من حديث أبي ذر، وقد تقدم معنا حديث عائشة ﵂.
فأخرجه مسلم في الإيمان باب ما جاء في رؤية الله ﷿ من طريق هشام، وهمام. (١/ ٣/ ١٢ - النووى)، والترمذى في تفسير القرآن باب ومن سورة النجم" (٥/ ٣٦٩٦/ح ٣٢٨٢). من طريق وكيع ويزيد بن هارون، عن يزيد بن إبراهيم. وأحمد في المسند (٥/ ١٥٧). من طريق وكيع وبهز، عن يزيد و (٥/ ١٧١) من طريق يحيى بن سعيد، عن يزيد. و (١/ ١٧٥) من طريق يزيد بن هارون، عنه وابن أبي عاصم في "السنة"(١/ ١٩٢ /ح ٤٤١) من طريق هشام وكذا ابن حبان في "صيححه"(١/ ١٣٧ ح ٥٨ - الإحسان).
جميعًا من طريق قتادة عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله ﷺ لسألته: فقال: عن أي شيء كنت تسأله؟ قال: كنت أسأله هل رأيت ربك؟ قال أبو ذر قد سألته: فقال: "رأيت نورًا" كذا عند مسلم