ورواه أيضًا البخاري (٥٧٦) من طريق قتادة عن أنس بن مالك: أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وزيد بن ثابت تسحرا، فلمّا فرغا من سحورهما قام نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة فصليا، قلت لأنس: كم بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة؟ قال: قَدْرُ ما يقرأ الرجل خمسين آية.
خامسًا: حديث ابن عمر رواه ابن ماجه (٦٧١) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثنا نهيك بن يريم الأوزاعي حدثنا مغيث بن سُمَيٍّ قال: صليت مع عبد الله بن الزبير الصلح بغلس فلما سلم أقبلت على ابن عمر فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: هذه صلاتنا كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر، فلما طعن عمر أسفر بها عثمان.
ورواه ابن حبان ٤/ ٣٦٣ (١٤٩٦) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم به.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي.
وصححه البوصيري في تعليقه على "الزوائد".
ورواه الطحاوي في "شرح المعاني" ١/ ٧٦ والبيهقي ١/ ٤٥٦ من طريقين عن الأوزاعي به.
سادسًا: حديث أبي مسعود الأنصاري سبق ضمن الحديث رقم (١٥١) في الباب الأول من كتاب الصلاة.
سابعًا: حديث قيلة بنت مخرمة رواه أبو داود الطيالسي كما في "المطالب"(٢٦٢) قال: حدثنا عبد الله بن حسان العبدي حدثتني