٦٤٧ - وعن عَمّار بن ياسر -رضي الله عنه-، قال: مَن صامَ اليومَ الذي يُشَكُّ فيه فقد عَصَى أبا القاسمِ - صلى الله عليه وسلم -.
ذكره البخاريُّ تعليقًا، ووصله الخمس، وصححه ابن خزيمة.
علقه البخاري قبل الحديث (١٩٠٦) [٤/ ١٤٣ "فتح"] بصيغة الجزم
ووصله النسائي ٤/ ١٥٣ والترمذي (٦٨٦) وأبو داود (٢٣٣٤) وابن ماجه (١٦٤٥) وابن خزيمة ٣/ ٢٠٤ والدارمي ٢/ ٢ والحاكم ١/ ٤٢٣ - ٤٢٤ وابن حبان (٨٧٨)"موارد" والدراقطني ٢/ ١٥٧ والبيهقي ٤/ ٢٠٨ كلهم من طريق أبي خالد الأحمر سليمان بن حيان عن عمرو بن قيس الملائي عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر، قال كنا عند عمار فأتي بشاة مصلية، فقال: كلوا فتنحى بعض القوم قال إني صائم. فقال عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - هذا لفظ النسائي.
قلت: رجاله ثقات. وإسناده قوي ظاهره الصحة
وصلة هو ابن زفر وقد وهم من ظنه ابن أشيم، ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٢٠ ووهم ابن حزم فزعم أنه صلة بن أشيم والمعروف أنه ابن زفر، وكذا وقع مصرحًا به عند جمع ممن وصل هذا الحديث اه.