١٠٩٢ - وعن ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: سألَ فلانٌ، فقال يا رسولَ الله! أرأيت أن لو وَجَدَ أحدُنا امرأتَه على فاحشةٍ كيف يَصنعُ؟ إن تَكلَّم تَكَلَّم بأمرٍ عظيم، وإنْ سَكَتَ سَكَتَ على مثلِ ذلك فلم يُجِبْه، فلمَّا كان بعدَ ذلك أتاهُ، فقال: إن الذي سألتُك عنه قد ابتُلِيتُ به، فأنزل الله الآيات في سورةِ النور، فتلاهن عليه ووَعَظَهُ وذكَّرَه، وأخبرَهُ أنَّ عذابَ الدُّنيا أهونُ من عذابِ الآخرةِ قال: لا، والذي بعثكَ بالحقِّ ما كذبتُ عليها، ثم دَعاها النَّبيُّ، فوعظَها كذلكَ، قالت لا والذي بعثكَ بالحقِّ إنَّه لكاذِبٌ، فبدأ بالرَّجل، فشهدَ أربعَ شهاداتٍ بالله، ثم ثَنَّى بالمرأةِ، ثم فَرَّقَ بينهما رواه مسلم.
رواه مسلم ٢/ ١١٣٠ - ١١٣٢، والنَّسائيُّ في "المجتبى" ٦/ ١٧٥ - ١٧٦، وفي "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٥/ ٤٢٦، والترمذي (١٢٠٢)، وأحمد ٢/ ١٩ و ٤٢، وابن الجارود في "المنتقى"(٧٥٢)، والدارمي ٢/ ١٥٠ - ١١٥، وابن حبان ١٠/ ١١٩ - ١٢٥، والبيهقيّ ٧/ ٤٠٤، كلهم من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير، قال سُئلت عن المتلاعنين في إمْرَةِ مصعبٍ،