٦٧١ - وعن عائشةَ وأُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنهما -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصبِحُ جُنُبًا مِن جِماع ثم يَغتَسِلُ ويَصومُ. متفق عليه. وزاد مسلم في حديث أم سلمة: ولا يقضي.
رواه البخاري (١٩٢٥ - ١٩٢٦) ومسلم ٢/ ٧٨٠ وأبو داود (٢٣٨٨) والترمذي (٧٧٩) والنسائي في "الكبرى" ٢/ ١٨٣ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٢٧٩ والبيهقي ٤/ ٢١٤ والدارمي ٢/ ١٣ كلهم من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن عائشة عن أم سلمة، زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنهما قالتا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصبح جنبًا من جماع، من غير احتلام في رمضان، ثم يصوم. هذا اللفظ لمسلم هكذا من مسند عائشة وأم سلمة جميعًا ومنهم من فرق كما سيأتي في أحاديث الباب.
وعند عبد الرزاق ٤/ ١٨٠ والدارمي وقع أن أبا بكر أخبره عن أبيه فذكره ولا يضر هذا الاختلاف لأن الحديث سمعه الأب والابن من أم سلمة وعائشة جميعًا كما في رواية البخاري الآتية.
وعند البخاري قال أبو بكر بن عبد الرحمن: كنت أنا وأبي حين دخلنا على عائشة وأم سلمة أخبرتاه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم .. اهـ. وفي