١٠٨٤ - عن عمرانَ بن حصينٍ - رضي الله عنهما - أنه سُئل عن الرَّجل يُطلِّق، ثم يُراجعُ، ولا يُشهِدُ؟ فقال. أشهِدْ على طلاقِها، وعلى رَجْعَتِها رواه أبو داود هكذا موقوفًا وسندُه صحيح.
رواه أبو داود (٢١٨٦)، وابن ماجه (٢٠٢٥) قالا حدثنا بشر بن هلال الصوَّاف، ثنا جعفر بن سليمان الضُّبعي، عن يزيد الرِّشْك، عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخير، أن عمران بن الحصين سئل فذكره.
وفيه طَلَّقْتَ لغيرِ سُنَّةٍ، وراجعتَ لغير سنة، أشهِدْ على طلاقها وعلى رجعتها ولا تَعُدْ.
قلت رجاله ثقات وإسناده ظاهره الصحة.
قال ابن عبد الهادي في "المحرر" ٢/ ٥٧٣ رواة ثقات مخرَّج لهم في الصحيح اهـ.
وقال ابن الملقن في "تحفة المحتاج" ٢/ ٤٠٢ رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد جيد اهـ. وقال في "البدر المنير" ٨/ ١٣٠ هذا الأثر حسن.
وقال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٧/ ١٦٠ هذا إسناد صحيح على شرط مسلم اهـ.