أولًا: حديث عائشة رواه البخاري (٥٧٨) ومسلم ١/ ٤٤٥ - ٤٤٦ والنسائي ١/ ٢٧١ وابن ماجه (٦٦٩) وأحمد ٦/ ٣٧ و ٢٤٨ والبيهقي ١/ ٤٥٤ والطحاوي ١/ ١٧٦ كلهم من طريق ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: لقد كان نساءٌ من المؤمنات يشهدن الفجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متلفعات بمروطهنَّ، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من الغلس.
ورواه البخاري (٨٧٢) وأحمد ٦/ ٢٥٨ الطحاوي ١/ ١٧٦ والبيهقي ١/ ٤٥٤ كلهم من طريق فليح عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الصبح بغلس فينصرفن نساءُ المؤمنين لا يُعرفن من الغلس أولًا يعرف بعضهن بعضًا.
ثانيًا: حديث أبي برزة سبق برقم (١٥٤).
ثالثًا: حديث سهل بن سعد رواه البخاري (٥٧٧) من طريق سليمان عن أبي حازم أنه سمع سهل بن سعد يقول: كنت أتسحر في أهلي ثم يكون سرعة بي أن أدرك صلاة الفجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رابعًا: حديث زيد بن ثابت رواه البخاري (٥٧٥) من طريق همام عن قتادة عن أنس بن مالك، أن زيد بن ثابت حدثه: أنهم تسحروا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قاموا إلى الصلاة، قلت: كم بينهما؟ قال: قدر خمسين أو ستين، يعني آية.