جدتاي: دحيبة وصفية بنتا عليبة عن ربيبتهما وجدة أبيهما قيلة بنت مخرمة، أنها قالت: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر حيث أنشق الفجر والنجوم شابكة في السماء ما نكاد نتعارف، والرجال ما تكاد تعارف.
ورواه الطحاوي ١/ ١٧٧ من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا عبد الله بن حسان العنبري به.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة دحيبة وصفية بنتي عليبة والراوي عنهما عبد الله بن حسان.
ثامنًا: أثر عمر بن الخطاب رواه عبد الرزاق ١/ ٥٧١ رقم (٢١٧١) وابن أبي شيبة ١/ ٣٢٠ من طريق عمرو بن ميمون الأودي قال: كنت أصلي مع عمر بن الخطاب الصبح، ولو كان ابني إلى جنبي ما عرفت وجهه.
قلت: إسناده ظاهره الصحة.
تاسعًا: أثر ابن عمر وعبد الله بن الزبير رواه عبد الرزاق ١/ ٥٧١ رقم (٢١٧٤) من طريق نافع قال: كان ابن عمر يصلي مع ابن الزبير الصبح، ثم يرجع إلى منزله مع الصلاة، لأن ابن الزبير كان يصلي بليل أو قال: بغلس.
قلت: إسناده صحيح.
وروى ابن ماجه (٦٧١) من طريق مغيث بن سُمي قال: صليت مع عبد الله بن الزبير الصبح بغلس، فلما سلم أقبلت على ابن عمر