[باب: ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كل شهر واستحباب كونها الأيام البيض]
٦٧٧ - وكان أبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قال: أمَرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ نَصومَ من الشهرِ ثلاثةَ أيامٍ: ثلاثَ عَشْرَةَ وأربعَ عَشْرَةَ وخَمْسَ عَشْرَةَ رواه النسائي والترمذي وصححه ابن حبان.
رواه النسائي ٤/ ٢٢٢ والترمذي (٧٦١) وأحمد ٥/ ١٥٢ وابن خزيمة ٣/ ٣٠٢ وابن حبان في "الموارد"(٩٢٣) والبيهقي ٤/ ٢٩٢ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٥٥ كلهم من طريق يحيى بن سام عن موسى بن طلحة عن أبي ذر قال. فذكره.
قلت: يحيى بن سام بن موسى الضبي ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٧٧ وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ١٥٥ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الذهبي في "الكاشف" و"الميزان": وثق. اهـ.
وقال الآجري عن أبي داود بلغني أنه لا بأس به، وكأنه لم يرضه. اهـ.
وقال الحافظ في "التقريب"(٧٥٥٣): مقبول. اهـ.
قلت: والحديث له طرق عن أبي ذر وله شواهد كما سيأتي. وقد صححه بعض أهل العلم. قال الترمذي ٣/ ١٠٨: حديث أبي ذر حسن. اهـ.