للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بابُ: العِدَّةِ، والإحْدادِ

١١٠١ - عن المِسْوَرِ بن مَخْرمةَ - رضي الله عنه - أنَّ سُبيعةَ الأسلميةَ - رضي الله عنها - نُفِسَتْ بعدَ وفاةِ زوجِها بليالٍ، فجاءَت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فاستأذَنَتْهُ أن تَنْكِحَ، فأذِنَ لها، فنكَحَتْ" رواه البخاريُّ وأصلُه في "الصحيحين" وفي لفظ: أنَّها وَضَعَتْ بعدَ وفاةِ زوجِها بأربعينَ ليلةً. وفي لفظ لمسلم: قال الزُهري: ولا أرَى بأسًا أن تزوَّج وهي في دمها، غيرَ أنَّه لا يَقْرَبُها زوجُها حتَّى تَطْهُرَ.

رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٩٠ وعنه رواه البُخاريّ (٥٣٢٠)، والنَّسائيُّ ٦/ ١٩٠ كلاهما عنه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن المسور بن مخرمة أنَّ سُبيعة الأسلمية نفست.

وأصل القصة في "الصحيحين" فقد روى البُخاريّ (٥٣١٩)، ومسلم ٢/ ١١٢٢ كلاهما من طريق ابن شهاب، قال. حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، أنَّه كتب إلى ابن الأرقم أن يسأل سُبيعةَ الأسلمية، كيف أفتاها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت أفتاني إذا وضعتُ أن أنكِحَ هذا اللفظ للبخاري.

وعند مسلم بلفظ: حدثني عبد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود؛ أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزُّهري، يأمره أن

<<  <  ج: ص:  >  >>