٧٣٨ - وعن ابن عُمرَ - رضي الله عنهما -: أنَّه كانَ لا يَقْدُمُ مَكَّةَ إلّا باتَ بذِي طُوَى حتَّى يُصبِحَ ويغتَسِلَ، ويذكُرُ ذلك عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. متفق عليه.
رواه البخاري (١٥٥٣) و (١٥٧٣) ومسلم ٢/ ٩١٩ وأبو داود (١٨٦٥) والبغوي في "شرح السنة" ٧/ ٩٧ والبيهقي ٥/ ٧١ كلهم من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر به.
ورواه البخاري (١٥٧٤) ومسلم ٢/ ٩١٩ كلاهما من طريق عبيد الله قال: أخبرني نافع به بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بات بذي طوى حتى أصبح ثم دخل مكة. قال: وكان عبد الله يفعل ذلك.
ورواه مسلم ٢/ ٩١٩ وغيره من طريق موسى بن عقبة عن نافع به بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ينزل بذي طوى. ويبيت به حتى يصلي الصبح حين يقدم مكة. ومصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك على أكمة غليظة ليس في المسجد الذي بني ثم، ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظةٍ.
ولم أجد في الباب غير هذا الحديث. ويفيد حديث محرِّش في الباب السابق جواز دخول مكة والخروج منها ليلًا.