٧٣٥ - وعن خُزَيمةَ بن ثابتٍ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا فَرَغَ مِن التلبيةِ في حَجٍّ أو عمْرَةٍ سأل اللهَ رِضوانَهُ والجنَّةَ، واستعاذَ برحمتِهِ مِن النَّارِ. رواه الشافعي بإسناد ضعيف.
رواه الشافعي في "المسند" ص ١٢٣ و"الأم" ٢/ ١٥٧ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان إذا فرغ من التلبية سأل الله رضوانه والجنة واستعاذ برحمته من النار.
قلت: في إسناده علتان:
أولًا: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى شيخ الشافعي قال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكًا عنه أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه. اهـ.
وقال الإمام أحمد: كان قدريًا معتزليًا جهميًا كل بلاء فيه. وقال مرة أخرى: لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس ويضعها في كتبه. اهـ.
وقال يحيى بن سعيد: كذاب. اهـ.
وقال بشر بن الفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه كلهم يقولون: كذاب. اهـ.