١٥٥ - وعندهما من حديث جابر - رضي الله عنه -: والعِشَاءُ أحيانًا يُقدِّمُها، وأحيانًا يُؤخِّرُها، إذا رآهم اجتمعوا عَجَّلَ، وإذا رآهم أبطَؤُوا أخَّرَ، والصبح: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّيها بغَلَسٍ.
رواه البخاري (٥٦٥) ومسلم ١/ ٤٤٦ والبيهقي ١/ ٤٤٩ والبغوي في "شرح السنة" ٢/ ١٨٩ كلهم من طريق شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي قال: لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبد الله فقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت، العشاء أحيانًا يؤخرها وأحيانًا يعجّل .... فذكره.
* * *
١٥٦ - ولمسلم من حديث أبي موسى: فأقامَ الفجرَ حينَ انْشقَّ الفَجْرُ، والناسُ لا يَكادُ يَعرِفُ بعضُهم بعضًا.
سبق تخريجه ضمن الحديث رقم (١٥١) في الباب الأول من كتاب الصلاة.
وفي الباب عن عائشة وأبي برزة وسهل بن سعد وزيد بن ثابت وابن عمر وأبي مسعود الأنصاري وقيلة بنت مخرمة وأثر عن عمر وابنه.