٦٦٠ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: يُقَبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشِرُ وهو صائمٌ، ولكنه كان أملَكَكُم لإرْبِهِ متفق عليه. وزاد في رواية: في رمضانَ.
رواه البخاري (١٩٢٧) ومسلم ٢/ ٧٧٧ وابن ماجه (١٦٨٧) وأحمد ٦/ ٤٢ و ٢٣٠ والبيهقي ٤/ ٢٣٠ وابن خزيمة ٣/ ٢٤٣ كلهم عن إبراهيم عن الأسود قال: انطلقت أنا ومسروق إلى عائشة رضي الله عنها فقلنا لها: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يباشر وهو صائم؟ قالت نعم، ولكنه كان أملككم لإربه أو من أملككم لإربه شك أبو عاصم. واللفظ لمسلم ولم يذكر "مسروقًا" في الإسناد البخاري وأحمد في رواية والبيهقي، وعند البخاري بلفظ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه.
ورواه مسلم ٢/ ٧٧٧ وأبو داود (٢٣٨٢) وأحمد ٦/ ٤٢ كلهم من طريق علقمة والأسود جميعًا عن عائشة.
ورواه مسلم ٢/ ٧٧٧ من طريق علقمة به فقط ومرة أخرى عن إبراهيم به ومرة أخرى عن منصور عنه به.
ولما ذكر الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/ ١٥٠ الاختلاف في