[باب: ما جاء في القراءة في صلاة المغرب والعشاء والفجر]
٢٨٩ - وعن سُليمان بن يَسار قال: كان فلانٌ يُطِيلُ الأُولَيينِ من الظهر، ويُخَفِّفُ العصرَ، ويقرأُ في المغرب بِقصارِ المُفَصَّلِ وفي العِشاءِ بوَسَطِه، وفي الصبح بطِوالِهِ، فقال: أبو هريرة: ما صليتُ وراءَ أحدٍ أشبَهَ صلاةً برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا. أخرجه النسائي.
رواه النسائي ٢/ ١٦٧ وابن ماجه (٨٢٧) وأحمد ٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠ وابن خزيمة ١/ ٢٦١ والبيهقي ٢/ ٣٨٨ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٤ كلهم من طريق الضحاك بن عثمان قال: حدثني بكير بن عبد الله الأشج حدثنا سليمان بن يسار أنه سمع أبا هريرة قال: ما صليت وراء أحد أشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فلان. قال سليمان: كان يطيل ... فذكره.
قلت: إسناده لا بأس به والضحاك بن عثمان من رجال مسلم.
وقد وثقه ابن المديني وأحمد وابن معين وأبو داود.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو صدوق. اهـ.
وأبعد ابن عبد البر في قوله: كان كثير الخطأ، ليس بحجة. اهـ.